قمة الصلب الألمانية- حلول لخفض أسعار الطاقة وتسوية النزاعات الجمركية.
المؤلف: «عكاظ» (برلين)08.26.2025
يثابر وزير المالية الألماني، لارس كلينجبايل، على الدعوة لعقد قمة عاجلة، بهدف ترسيخ وتعزيز مكانة ألمانيا كمركز محوري لصناعة الصلب المتينة والواعدة.
وفي تصريح له، صرح كلينجبايل قائلاً: "إننا، كحزب اشتراكي ديمقراطي، نتطلع إلى تنظيم قمة للصلب في أقرب وقت ممكن. يجب علينا، من خلال حوارات بناءة مع رؤساء الشركات المرموقة ومجالس العاملين المهرة، أن نتباحث حول سبل دعم وتطوير صناعة الصلب الألمانية، وذلك من خلال وسائل شتى، بما في ذلك تخفيض تكاليف الطاقة الباهظة."
وشدد كلينجبايل على أهمية إيجاد تسوية عادلة ومنطقية في الخلاف الجمركي القائم مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بالصلب، موضحاً أن "الحل الأمثل يكمن في فرض رسوم جمركية متواضعة أو تحديد حصص استيراد سخية. فالجانب الأمريكي يعتمد بشكل كبير على جودة فولاذنا الفائقة، خاصة في قطاعات حيوية مثل صناعة الطائرات المتقدمة."
تجدر الإشارة إلى أن كلينجبايل، الذي يتبوأ منصب رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، يشغل أيضاً منصب نائب المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، مما يعزز من مكانته وتأثيره في رسم السياسات الاقتصادية.
يذكر أنه في مطلع شهر يونيو الماضي، اتخذ الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، قراراً برفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم إلى نسبة 50%، بعد أن كانت تقتصر على 25% فقط. كما تم فرض رسوم إضافية على مئات المنتجات المصنعة من الصلب والألومنيوم، مما أثار قلقاً واسعاً في الأوساط الصناعية.
وتشمل قائمة السلع المتأثرة بهذه الرسوم، والتي تضم 407 فئة متنوعة، الدراجات النارية والدراجات الصغيرة، وإطارات الأبواب والنوافذ، والمعدات الرياضية المتخصصة، ومركبات الرافعات الثقيلة، وعربات السكك الحديدية المتطورة، مما يؤثر على مجموعة واسعة من الصناعات والقطاعات الاقتصادية.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الرسوم الجمركية لا تشكل جزءاً من الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخراً بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وكان الرئيس ترمب قد هدد في وقت سابق بفرض رسوم أعلى على واردات الصلب، بهدف المعلن وهو إجبار الشركات على نقل عمليات الإنتاج إلى داخل الولايات المتحدة، وهو ما أثار انتقادات واسعة النطاق من قبل الشركاء التجاريين.
وفي تصريح له، صرح كلينجبايل قائلاً: "إننا، كحزب اشتراكي ديمقراطي، نتطلع إلى تنظيم قمة للصلب في أقرب وقت ممكن. يجب علينا، من خلال حوارات بناءة مع رؤساء الشركات المرموقة ومجالس العاملين المهرة، أن نتباحث حول سبل دعم وتطوير صناعة الصلب الألمانية، وذلك من خلال وسائل شتى، بما في ذلك تخفيض تكاليف الطاقة الباهظة."
وشدد كلينجبايل على أهمية إيجاد تسوية عادلة ومنطقية في الخلاف الجمركي القائم مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بالصلب، موضحاً أن "الحل الأمثل يكمن في فرض رسوم جمركية متواضعة أو تحديد حصص استيراد سخية. فالجانب الأمريكي يعتمد بشكل كبير على جودة فولاذنا الفائقة، خاصة في قطاعات حيوية مثل صناعة الطائرات المتقدمة."
تجدر الإشارة إلى أن كلينجبايل، الذي يتبوأ منصب رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، يشغل أيضاً منصب نائب المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، مما يعزز من مكانته وتأثيره في رسم السياسات الاقتصادية.
يذكر أنه في مطلع شهر يونيو الماضي، اتخذ الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، قراراً برفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم إلى نسبة 50%، بعد أن كانت تقتصر على 25% فقط. كما تم فرض رسوم إضافية على مئات المنتجات المصنعة من الصلب والألومنيوم، مما أثار قلقاً واسعاً في الأوساط الصناعية.
وتشمل قائمة السلع المتأثرة بهذه الرسوم، والتي تضم 407 فئة متنوعة، الدراجات النارية والدراجات الصغيرة، وإطارات الأبواب والنوافذ، والمعدات الرياضية المتخصصة، ومركبات الرافعات الثقيلة، وعربات السكك الحديدية المتطورة، مما يؤثر على مجموعة واسعة من الصناعات والقطاعات الاقتصادية.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الرسوم الجمركية لا تشكل جزءاً من الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخراً بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وكان الرئيس ترمب قد هدد في وقت سابق بفرض رسوم أعلى على واردات الصلب، بهدف المعلن وهو إجبار الشركات على نقل عمليات الإنتاج إلى داخل الولايات المتحدة، وهو ما أثار انتقادات واسعة النطاق من قبل الشركاء التجاريين.